الواد الأخضر
عزيزي الزائر، مرحباَ بك في منتدى العمل والأخوة تدل هذه الرسالة على أنك غير متصل أو غير مسجل لذا

نرجو منك تسجيل الدخول أو التسجيل في منتدانا لنساهم معا في ضمان التواصل وتطوير المنتدى.
شكرا

مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 352686025
الواد الأخضر
عزيزي الزائر، مرحباَ بك في منتدى العمل والأخوة تدل هذه الرسالة على أنك غير متصل أو غير مسجل لذا

نرجو منك تسجيل الدخول أو التسجيل في منتدانا لنساهم معا في ضمان التواصل وتطوير المنتدى.
شكرا

مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 352686025
الواد الأخضر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الواد الأخضر


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخولشاهدنا على اليوتيوب
مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} Support

حفظ البيانات؟
مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} Fb110

 

 مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed LASBET
مديــــر المنتدى
مديــــر المنتدى
Mohamed LASBET


مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 344501077
مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 142703655
مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 273834376
مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 420961436 احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 234
تاريخ الميلاد : 28/08/1991
تاريخ التسجيل : 28/12/2011
العمر : 32

مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} Empty
مُساهمةموضوع: مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة}   مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} Emptyالجمعة أغسطس 17, 2012 3:22 pm

مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 307668138
البلد فلسطين
المنطقة منطقة القدس
رئيس البلدية
زكي الغول (فلسطين)

خصائص جغرافية
المساحة (كم²) 125.156 كم2 (48.323 ميل مربّع)
الارتفاع عن مستوى البحر 754 متر (2,474 قدم)
السكان
التعداد السكاني 933,113 نسمة نسمة (في سنة 2012)
الكثافة السكانية 7464 نسمة/كم مربع2
خط العرض 31.76667
خط الطول 35.25
التوقيت EET (توقيت شرق أوروبا +2 غرينتش)
التوقيت الصيفي +3 غرينتش
الرمز الهاتفي
+972/+970
+ 2/2 23 (القدس)


أوّل اسم ثابت لمدينة القدس هو "أورسالم" الذي يظهر في رسائل تل العمارنة المصرية، ويعني أسس سالم؛ وسالم أو شالم هو اسم الإله الكنعاني حامي المدينة، وقيل مدينة السلام. وقد ظهرت هذه التسمية مرتين في الوثائق المصرية القديمة: حوالي سنة 2000 ق.م و 1330 ق.م، ثم ما لبثت تلك المدينة، وفقًا لسفر الملوك الثاني، أن أخذت اسم "يبوس" نسبة إلى اليبوسيون، المتفرعين من الكنعانيين، وقد بنوا قلعتها والتي تعني بالكنعانية مرتفع. تذكر مصادر تاريخية عن الملك اليبوسي "ملكي صادق" أنه هو أول من بنى يبوس أو القدس، وكان محبًا للسلام، حتى أُطلق عليه "ملك السلام" ومن هنا جاء اسم المدينة وقد قيل أنه هو من سماها بأورسالم أي "مدينة سالم".
ظهر الاسم "أورشليم" أوّل ما ظهر في الكتاب المقدس، وفي سفر يشوع تحديدًا، ويقول الخبراء اللغويون أنه عبارة عن نحت، أي دمج، لكلمتيّ أور، التي تعني "موقع مخصص لعبادة الله وخدمته"، والجذر اللغوي س ل م، الذي يعني على ما يُعتقد "سلام"، أو يشير إلى إله كنعاني قديم اسمه "شاليم"، وهو إله الغسق.
أطلق العبرانيون على أقدم الأقسام المأهولة من المدينة اسميّ "مدينة داود" و"صهيون"، وقد أصبحت هذه الأسماء ألقاب ونعوت للمدينة ككل فيما بعد بحسب التقليد اليهودي. حُرّف اسم القدس من قبل الإغريق خلال العصر الهيليني، فأصبح يُلفظ "هيروسليما" (باليونانية: Ἱεροσόλυμα)، وعند سيطرة الإمبراطورية الرومانية على حوض البحر المتوسط، أطلق الرومان على المدينة تسمية "مستعمرة إيليا الكاپيتولينيّة" (باللاتينية: Colonia Aelia Capitolina) سنة 131 للميلاد. في بعض الرسائل الإسلامية باللغة العربية من القرون الوسطى، وخصوصًا في العهدة العمرية، تذكر المدينة باسم "إلياء" أو "إيليا" وهو على ما يبدو اختصار لاسمها اللاتيني. ذُكرت المدينة في فترة لاحقة من القرون الوسطى باسم "بيت المقدس"، وهو مأخوذ من الآرامية בית מקדשא بمعنى "الكنيس". ولا يزال هذا الاسم يُستخدم في بعض اللغات مثل اللغة الأوردوية، وهو مصدر لقب "مقدسي" الذي يطلق على سكان المدينة.
أما اسم القدس الشائع اليوم في العربية وخاصة لدى المسلمين فقد يكون اختصارًا لاسم "بيت المقدس" أو لعبارة "مدينة القدس" وكثيرا ما يُقال "القدس الشريف" لتأكيد قدسية المدينة. أما السلطات الإسرائيلية فتشير في إعلاناتها إلى المدينة باسم "أورشليم القدس".


تاريخ القدس

نظرة شاملة

تلعب القدس دورًا أساسيًا عند الحديث عن القومية العربية عمومًا والوطنية الفلسطينية خصوصًا، وكذلك بالنسبة للقومية الإسرائيلية أو الصهيونية، لذا فإن الحديث عن تاريخها الطويل، الذي يمتد لأكثر من 5,000 سنة، غالبًا ما يأخذ منحى متحيزًا من الناحية الأيديولوجية. فعلى سبيل المثال، يُركز القوميون الإسرائيليون على الحقبة التاريخية التي استوطن فيها بنو إسرائيل أرض فلسطين ويزعمون بأن جميع يهود العالم اليوم يتحدرون من أولئك القوم إلى جانب المكابيين،[معلومة 4] مما يدعم قضيتهم الهادفة إلى توطين يهود العالم في فلسطين ويعزز من موقفهم أمام الشعوب المختلفة، حيث يُظهرون أنهم الورثة الشرعيين للمدينة والبلاد ككل. ومن ناحية أخرى، يُركز القوميون العرب والفلسطينين على الحقبتين المسيحية والإسلامية وغيرها من الحقبات غير الإسرائيلية في تاريخ المدينة، مما يدعم قضيتهم التي تقول بأن الفلسطينيين الحاليين هم ورثة المدينة والبلاد بما أنهم يتحدرون من جميع الشعوب والأمم التي سكنت القدس وفلسطين عبر العصور وتزاوجت واختلطت. وكنتيجة لهذا التباين، يزعم كل من الإسرائيليين والفلسطينيين أن الطرف الآخر يُحرّف التاريخ لتحقيق مصالحه الخاصة والقضاء على مصالح الآخر، ولتأييد إدعائه بأحقيته بالمدينة، وبطبيعة الحال فإن كل طرف وجد المؤيدين لرأيه، وأغلبهم من ذات القومية، والمعارضين، وأغلبهم من القومية الأخرى.


العهد الكنعاني

أظهرت بعض التنقيبات الأثرية وجود بعض الأواني الخزفية في مدينة داود، الواقعة ضمن حدود القدس حاليًا، والتي تعود لحوالي الألفية الرابعة قبل الميلاد، أي منذ العصر النحاسي، وأظهرت اكتشافات أخرى وجود مستعمرة بشرية قامت خلال أوائل العصر البرونزي (ما بين عاميّ 3000 و 2800 ق.م تقريبًا)، ويقول بعض المؤرخين أن من أسسها هم الكنعانيون الذين سكنوا فلسطين في الألف الثالث قبل الميلاد، وخلال هذه الفترة قدم إليها العرب الساميون في هجرتين كبيرتين: الأولى في بداية الألف الثالث قبل الميلاد، والثانية في بداية الألف الثاني قبل الميلاد، بينما يقول آخرون، مثل عالمة الآثار البريطانية كاتلين كينيون، أن القدس تأسست على يد قوم ساميين شماليين غربيين حوالي سنة 2600 قبل الميلاد.معلومة ورد أول ذكر لتجمع سكاني في موقع القدس في رسائل اللعنة الفرعونية من القرن الثامن عشر قبل الميلاد، ويُذكر موقع القدس فيها باسم أشمام كأحد تجمعات العدو الذي يجب لعنه كي لا يضر بالجيوش المصرية.
تنص التوراة على أن المدينة تأسست على يد شام بن نوح، وعابر حفيد شام، من أسلاف النبي إبراهيم (وهو أبو الأنبياء جميعا وجدهم)، وسكنها في ذلك الوقت شعب يُعرف بشعب اليبوسيين، فسُميت المدينة "يبوس" تيمنًا بسكانها. ازدهرت المدينة في عهد ملكي صادق، وهو أحد ملوك اليبوسيين خلال فترة بعثة إبراهيم، واستمر الوضع كما هو إلى حين عهد يشوع، عندما دخلت المدينة في نطاق الأراضي الخاضعة لبني بنيامين،يشوع إلا أنها استمرت مأهولة باليبوسيين بعد أن لم يتمكن بنو بنيامين من طردهم. سيطر الملك والنبي داود على المدينة حوالي سنة 1000 ق.م، بعد أن احتلها من اليبوسيين، وجعل منها عاصمة لمملكته. أظهرت أعمال التنقيب مؤخرًا وجود أساسات حجرية ضخمة في وسط القدس، قال الإسرائيليون بأنها بقايا هيكل داود، وقد توقفت أعمال التنقيب بعد أن صرّح الخبراء باعتقادهم هذا، إلى حين أن يتم التصديق على هذا الأمر من قبل مفسري التوراة


الفتح الإسلامي

أصبحت القدس مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين بعد حادثة الإسراء والمعراج وفق المعتقد الإسلامي، وبعد أن فُرضت الصلاة على المسلمين، أصبحوا يتوجهون أثناء إقامتها نحو المدينة، وبعد حوالي 16 شهرًا، عاد المسلمون ليتوجهوا في صلاتهم نحو مكة بدلاً من القدس، بسبب كثرة تعيير اليهود لمحمد وللمسلمين بسبب إستقبالهم لقبلة اليهود، ولأسباب أخرى.
في عهد عمر بن الخطاب والفتوحات الإسلامية، أًرسل عمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح لفتح فلسطين عامة ونشر الدعوة الإسلامية فيها، لكن القدس عصيت عليهم ولم يتمكنوا من فتحها لمناعة أسوارها، حيث اعتصم أهلها داخل الأسوار. وعندما طال حصار المسلمين لها، طلب رئيس البطاركة والأساقفة، المدعو "صفرونيوس"، طلب منهم أن لا يسلم القدس إلا للخليفة عمر بن الخطاب بشخصه. فأرسل عمرو بن العاص يخبر عمر في المدينة بما طلبه صفرونيوس رئيس الأساقفة المسيحيين في القدس فاستشار الخليفة عمر بن الخطاب أصحابه فكان أول من تكلم عثمان بن عفان فقال: "أقم ولا تسر إليهم فإذا رأوا أنك بأمرهم مستخفن ولقتالهم مستحقر فلا يلبثون إلا اليسير حتى ينزلوا على الصغار ويعطوا الجزية". وقال علي بن أبي طالب: "إني أرى أنك إن سرت إليهم فتح الله هذه المدينة على يديك وكان في مسيرك الأجر العظيم". ففرح عمر بن الخطاب بمشورة علي فقال: "لقد أحسن عثمان النظر في المكيدة للعدو وأحسن علي المشورة للمسلمين فجزاهما الله خيراً ولست آخذاً إلا بمشورة علي فما عرفناه إلا محمود المشورة ميمون الغرة".
فقصد عمر بن الخطاب وخادمه ومعهما ناقة إلى بيت المقدس في رحلة شاقة. وما أن وصلا مشارف القدس حتى أطل عليهما صفرونيوس والبطاركة وسألوا من هذين الرجلين فقال المسلمون إنه عمر بن الخطاب وخادمه، فسأل أيهما عمر فقيل ذاك الواقف على قدميه إذ كان خادمه ممتطيا الناقة فذهلوا بهذا لانه مذكور في كتبهم، فكان الفتح العمري لبيت المقدس. كتب عمر مع المسيحيين وثيقةً عُرفت باسم "العهدة العمرية" وهي وثيقة منحتهم الحرية الدينية مقابل الجزية، وتعهد بالحفاظ على ممتلكاتهم ومقدساتهم، وعرض صفرونيوس على عمر بن الخطاب أن يؤدي الصلاة في كنيسة القيامة بعد أن حان موعدها أثناء زيارته لها، فخرج من الكنيسة وصلى على مبعدة منها وعاد. ولمّا سأله البطريرك صفرونيوس عن السبب أجابه أنه يخاف من أن يتخذ المسلمون من فعله ذريعة فيما بعد للسيطرة على الكنيسة فيقولون من بعده "ها هنا صلّى عمر" وبالتالي يحولون الكنيسة إلى مسجد للمسلمين. سمح المسلمون لليهود بالرجوع للسكن في المدينة بعد فتحها، وطبقوا عليهم ما طبقوه على المسيحيين من حماية لمقدساتهم مقابل الجزية. أقام المسلمون مسجدًا في الموقع الذي صلّى به عمر بن الخطاب، بالقرب من مدخل كنيسة القيامة اليوم، وقال الأسقف الغالي "أركولف" الذي عاش في القدس من سنة 679 حتى سنة 688، أن مسجد عمر كان عبارة عن مبنى خشبيّ مربع الشكل بُني على أنقاض بعض المباني والمنشآت، وكان يتسع لحوالي 3,000 مصل.
قام عمر بن الخطاب بعد فتح المدينة بالبحث عن مكان المسجد الأقصى المذكور في القرآن والصخرة المقدسة واضعًا نصب عينيه الرواية التي سمعها من محمد ليلة الإسراء، وسأل الصحابة وكعب الأحبار، وهو من اليهود الذين أسلموا، والبطريرك صفرنيوس، وكان عمر بن الخطاب يراجع المرافقين له حين يدلونه على مكان لا يجد أوصافه تنطبق على ما لديه قائلاً: "لقد وصف لي رسول الله صلّى الله عليه وسلم المسجد بصفة ما هي عليه هذه". وقد عثر الخليفة على مكان المسجد الأقصى والصخرة المقدسة في وقت قصير، وكان المكان مطموراً بالأتربة التي تكاد تخفي معالمه. وأمر عمر بن الخطاب بإقامة مسجد موضع المسجد الأول، وإقامة ظلة من الخشب فوق الصخرة المقدسة، وعندما جاء الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بنى قبة الصخرة فوق الصخرة المقدسة عام 691، ثم بنى الخليفة الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى عام 709. يقول المؤرخ من القرن العاشر، محمد بن أحمد شمس الدين المقدسي، أن عبد الملك بن مروان بنى قبة الصخرة وجعل منها ذهبية كي تطغى على قبب الكنائس المنتشرة في القدس، ولتصبح معلمًا بارزًا يلفت نظر الزائر أوّل ما يراها. اهتم الأمويون والعباسيون بالمدينة فشهدت نهضة علمية في مختلف الميادين، لكن شهرتها سرعان ما تضعضعت بسبب عدم الاستقرار الذي شهدته الدولة العباسية وانقسامها إلى دويلات عديدة.


العهد العثماني

السلطان سليم خان الأوّل "القاطع"، سلطان الدولة العثمانية من سنة 1512 حتى سنة 1520، وفاتح بلاد الشام ومصر.
دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق في سنة 1517، وأصبحت القدس مدينة تابعة للدولة العثمانية طيلة 400 سنة حتى سقوطها بيد قوّات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى سنة 1917. تمتعت القدس بعهد من الرخاء والازدهار خلال عهد السلطان سليمان الأول "القانوني"، خليفة سليم الأول، حيث أعاد الأخير بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة. استمرت القدس خلال معظم العهد العثماني مجرّد مدينة محلّية عادية ولم يعلوا شأنها التجاري أو الثقافي بشكل يُذكر، لكنها بقيت من ضمن المدن العثمانية المهمة نظرًا لمكانتها الدينية.[84] تطوّرت الحياة المقدسيّة بشكل ملحوظ خلال القرن التاسع عشر بعد أن أنشأت السلطات العثمانية عدد من المرافق الحديثة لتسهيل حياة الناس، فافتتح مركز للبريد وأنشأت خطوط سير نظامية مخصصة لمركبات الجياد العمومية، وأُنيرت الشوارع بالمصابيح الزيتيّة، وفي أواسط القرن سالف الذكر أنشأ العثمانيون أوّل طريق معبّدة بين القدس ويافا، وبحلول عام 1892، كانت المدينة موصولة بغيرها من المدن الشاميّة والحجازية بسكة حديدية.
خلال الفترة الممتدة من عام 1831 حتى عام 1840، أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي باشا، وخلال هذا العهد أخذت الإرساليات والقنصليات الأجنبية تضع موطئ قدم لها في المدينة. وفي سنة 1836، سمح إبراهيم باشا بن محمد علي، سمح لليهود أن يعيدوا إنشاء أربعة معابد رئيسيّة، ومن ضمنها كنيس الخراب. ثار الشوام على الحكم المصري بعد أن استقر في البلاد لأسباب مختلفة منها زيادة الضرائب بمقدار لم يعهده الناس أيام العثمانيين والتجنيد الإجباري في الجيش المصري، وكان من ضمن هذه الثورات ثورة قامت في سنة 1834 بفلسطين بقيادة "قاسم الأحمد"، الذي قاد جيشًا من الثوّار من مدينة نابلس تعاونه عشائر بلدة أبو غوش، وهاجم القدس ودخلها بتاريخ 31 مايو 1834، لكن الجيش المصري استطاع أن يرد الثوّار على أعقابهم في الشهر التالي.
عادت القدس إلى الحكم العثماني بعد هزيمة المصريين أمام الجيوش الحليفة العثمانية والأوروبية سنة 1840، إلا أن كثيرًا من المصريين بقي واستقر بالمدينة، وفي نفس الفترة قدمت وفود من اليهود والمسلمين المغاربة، من مدينة الجزائر وغيرها من مدن المغرب العربي، واستقرت في القدس. أخذت القوى العظمى في العالم تتدخل في الشؤون الداخلية العثمانية بشكل متزايد خلال عقد الأربعينيات والخمسينيات من القرن التاسع عشر، بحجة حماية الأقليات الدينية في الدولة العثمانية، وقد لعب القناصلة في القدس دورًا كبيرًا في هذه المسألة. أفاد القنصل البروسي بالقدس أن عدد سكان المدينة في سنة 1845 وصل إلى 16,410 نسمة، منهم 7,120 يهودي، 5,000 مسلم، 3,390 مسيحي، 800 جندي تركي، و 100 شخص أوروبي. ارتفعت نسبة الحجاج المسيحيين في المدينة خلال العهد العثماني، الأمر الذي كان يجعل جمهرة المسيحيين بالقدس تتضاعف في حجمها خلال موسم الفصح.
أخذت المنازل تظهر خارج أسوار القدس خلال عقد الستينيات من القرن التاسع عشر، بعد أن ازداد عدد سكان المدينة بفعل المهاجرين، ولإقامة منشآت أكثر صحيّة مخصصة لاستضافة الحجاج المسيحيين، خصوصًا وأن كثيرًا منهم كان يشتكي من الاكتظاظ السكاني داخل المدينة ومن رداءة نظام الصرف الصحي. ومن المنشآت المهمة التي برزت خلال هذه الفترة، المجمّع الروسي سنة 1860، الذي خُصص لاستقبال وإيواء الحجاج الروس الأرثوذكس.[91] قدّرت إحدى إحصائيات إرسالية أمريكية عدد سكان القدس سنة 1867 "بأكثر من" 15,000 نسمة، 6,000 منهم مسلمين، وما بين 4,000 إلى 5,000 منهم يهود، كذلك تبيّن أن عدد الحجاج الروس كان يتراوح بين 5,000 إلى 6,000 حاج كل عام.[92] أنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس، وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني ڤيلهلم الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس.[93] وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى هزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى.



الانتداب البريطاني وحرب سنة 1948

سقطت القدس بيد الجيش البريطاني بقيادة الفريق أول إدموند ألنبي في سنة 1917، بعد أن تقهقر الجيش العثماني مهزومًا أمامهم، وفي سنة 1922 منحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين وإمارة شرق الأردن والعراق، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني.
دخلت المدينة في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة بعد وعد بلفور الذي أبرمته حكومة المملكة المتحدة مع ممثل الحركة الصهيونية، ثيودور هرتزل، وقد أظهرت بعض إحصائيات تلك الفترة أن عدد سكان المدينة ارتفع من 52,000 نسمة عام 1922 إلى 165,000 نسمة عام 1948 بفعل هجرة اليهود. أدّى ازدياد عدد اليهود في فلسطين عمومًا والقدس خصوصًا، وشرائهم للأراضي ومساعدة البريطانيين لهم، أدّى إلى استياء المقدسيين من مسلمين ومسيحيين، فقامت أعمال شغب في سنتيّ 1920 و 1929، وعُرفت الأخيرة بثورة البراق، قُتل خلالها عدد من اليهود. عمل البريطانيون على إخماد هذه الثورات، وساهموا في جعل اليهود يستقرون في المدينة عن طريق بنائهم لأحياء سكنيّة كاملة في شمال وغرب المدينة، وإنشائهم لعدد من مؤسسات التعليم العالي، مثل الجامعة العبرية.
أحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فأصدرت الهيئة الدولية قرارها في 29 نوفمبر سنة 1947 بتدويل القدس تحت رعايتها وإشرافها. وجاء في القرار أنه سوف يُطبّق طيلة 10 سنوات، ويشمل مدينة بيت لحم، وأنه بعد هذه الفترة سيتم إجراء استفتاء عام لتحديد نظام الحكم الذي يرغب أغلبية سكان المدينة بتطبيقه عليهم. إلا أن تطبيق هذا القرار لم يُكتب له أن يتم، فبعد أن أعلنت بريطانيا في عام 1948 إنهاء الانتداب في فلسطين وسحب قواتها، استغلت العصابات اليهودية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام الدولة الإسرائيلية، فثار العرب عمومًا والفلسطينيون خصوصًا وأعلنوا الحرب على إسرائيل، فهوجمت المدينة من قبل الجيش العربي والثوّار الفلسطينيين، وقُتل عدد من الإسرائيليين في هذا الهجوم وتم أسر البعض الآخر. كذلك هاجم القنّاصة العرب القسم الغربي من المدينة


الأهمية الدينيّة

القدس مدينة ذات أهميّة دينيّة كبرى عند أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث: اليهود والمسيحيون والمسلمون. أظهرت إحدى الإحصائيات من سنة 2000 أن القدس تحوي حاليًا 1204 كنسات، 158 كنيسة، و 73 مسجدًا، والبعض من دور العبادة هذه يُعتبر من بين أكثر المواقع تقديسًا عند أتباع هذه الديانة أو تلك، إن لم يكن أقدسها في بعض الأحيان، لذا فقد كان انتهاك حُرمة إحدى هذه الدور من بين الأسباب التي أدّت دومًا إلى حصول نزاعات كبيرة في المدينة والمنطقة ككل.

في الإسلام

القدس هي ثالث أقدس الأماكن عند المسلمين بعد مكة والمدينة المنورة، وكانت تمثّل قبلة الصلاة الإسلامية طيلة ما يُقارب من سنة، قبل أن تتحول القبلة إلى الكعبة في مكة. وقد أصبحت القدس مدينة ذات أهميّة دينية عند المسلمين بعد أن أسرى الملاك جبريل بالنبي محمد إليها، وفق المعتقد الإسلامي، قرابة سنة 620 حيث عرج من الصخرة المقدسة إلى السموات العلى حيث قابل جميع الأنبياء والرسل الذين سبقوه وتلقّى من الله تعاليم الصلاة وكيفية أدائها. تنص سورة الإسراء أن محمدًا أُسري به من المسجد الحرام إلى "المسجد الأقصى": ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾؛ وقد أجمع المفسرون على أن المقصود بالمسجد الأقصى مدينة القدس ذاتها، وسُميت الأقصى لبعد المسافة بينها وبين المسجد الحرام، إذ لم يكن حين إذن فيها المسجد الأقصى الحالي. يقع اليوم معلمين إسلاميين في الموقع الذي عرج منه محمد إلى السماء، وهما قبة الصخرة التي تحوي الصخرة المقدسة، والمسجد الأقصى الذي بُني خلال العهد الأموي. ومما يجعل من القدس مدينة مهمة في الإسلام أيضًا، أن عددًا كبيرًا من الأنبياء والصالحين الذين يتشارك المسلمون وأهل الكتاب عمومًا بالإيمان بهم، مع اختلاف النظرة إليهم، حيث يعتبر المسلمون واليهود أن عدد منهم أنبياء أو رسل بينما ينظر المسيحيون إليهم بصفتهم قديسين، قطنوا المدينة عبر التاريخ أو عبروها، ومنهم داود وسليمان وزكريا ويحيى والمسيح عيسى بن مريم، وكذلك لذكر المدينة في القرآن بأنها وما حولها أراض مباركة شكّلت قبلة للأنبياء ومهبطًا للملائكة والوحي وأن الناس يُحشرون فيها يوم القيامة.

في المسيحية

يجلّ المسيحيون القدس لأسباب مختلفة، منها تاريخها الذي ورد ذكره في العهد القديم، إضافة إلى لعبها دورًا محوريًا في حياة يسوع المسيح. ينص العهد الجديد أن يسوع أًحضر إلى المدينة بعد ولادته بفترة قصيرة، وتذكر التقاليد المسيحية أنه قام لاحقًا بتطهير معبد حيرود من الأصنام الرومانية التي وضعها الملك حيرود داخله، وأنه قلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام ولم يدع أحدًا يجتاز الهيكل بمتاع.
يؤمن البعض أن العليّة حيث تناول المسيح وتلاميذه العشاء الأخير، تقع على جبل صهيون في ذات المبنى حيث يقع ضريح الملك داود.[ ومن المواقع المسيحية المقدسة في المدينة أيضًا، التلّة المعروفة باسم "جلجثة"، وهي موقع صلب يسوع بحسب الإيمان المسيحي. يصف إنجيل يوحنا هذه التلّة بأنها تقع خارج القدس، إلا أن بعض الحفريات أظهرت مؤخرًا أنها تقع على بُعد مسافة قليلة من البلدة القديمة داخل حدود المدينة الحاليّة. أمّا أقدس الأماكن المسيحية في القدس فهي كنيسة القيامة، التي يحج إليها المسيحيون من مختلف أنحاء العالم منذ حوالي ألفيّ سنة، ويقول بعض الخبراء والمؤرخين أنها أكثر المواقع احتمالاً بأن تكون قد شُيدت على الجلجثة.

في اليهودية

أصبحت المدينة مقدسة عند اليهود بعد أن فتحها النبي والملك داود وجعلها عاصمة مملكة إسرائيل الموحدة في القرن العاشر قبل الميلاد. وكانت القدس تحوي الهيكل الذي بناه سليمان بن داود، الذي يسميه اليهود "هيكل سليمان"، بالإضافة إلى هيكل أو معبد حيرود الذي شُيّد في وقت لاحق بعد أن هُدم الهيكل الأوّل. ورد ذكر هذا الهيكل 632 مرّة في الكتاب المقدس، وما زال اليهود اليوم يتعبدون عند حائط البراق أو حائط المبكى، الذي يؤمنون بأنه كل ما تبقى من المعبد القديم، ويُشكل هذا الحائط ثاني أقدس الأماكن في اليهودية بعد "قدس الأقداس".
تُبنى جميع الكنس في العالم ومحرابها يواجه القدس، أما محاريب كنس القدس فتواجه "قدس الأقداس". تنص التوراة الشفهية والشريعة اليهودية أن الصلاة يجب أن تتلى في اتجاه القدس وهيكل حيرود، والكثير من الأسر اليهودية تضع لويحة "مزراح" على إحدى جدران منزلها لتحديد قبلة الصلاة. ذُكرت القدس في التناخ 669 مرّة، وذُكر اسم "صهيون" التي يقصد بها اليهود المدينة تارة وفلسطين ككل تارة أخرى، 154 مرّة.


مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 438326024

صور من القدس


مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 763212481

مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 363333990

مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 657166762


مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 550476990

مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 830540462

مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 774777024

مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 306249731

مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة} 661112056
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدينة القدس { العاصمة الابدية لفلسطين المحتلة}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدينة الخليل
» مدينة غزة - فلسطين -
» مدينة يافا
» مدينة البيرة
» مدينة حلب السورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الواد الأخضر :: القضية المركزية :: مدن فلسطينية-
انتقل الى: