الواد الأخضر
عزيزي الزائر، مرحباَ بك في منتدى العمل والأخوة تدل هذه الرسالة على أنك غير متصل أو غير مسجل لذا

نرجو منك تسجيل الدخول أو التسجيل في منتدانا لنساهم معا في ضمان التواصل وتطوير المنتدى.
شكرا

تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 352686025
الواد الأخضر
عزيزي الزائر، مرحباَ بك في منتدى العمل والأخوة تدل هذه الرسالة على أنك غير متصل أو غير مسجل لذا

نرجو منك تسجيل الدخول أو التسجيل في منتدانا لنساهم معا في ضمان التواصل وتطوير المنتدى.
شكرا

تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 352686025
الواد الأخضر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الواد الأخضر


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخولشاهدنا على اليوتيوب
تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا Support

حفظ البيانات؟
تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا Fb110

 

 تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهندس
المراقب العام



تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 247075556
تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 646443868 احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 101
تاريخ الميلاد : 08/12/1990
تاريخ التسجيل : 31/12/2011
العمر : 33
الموقع : سيدي سليمان-البيض-الجزائر

تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا Empty
مُساهمةموضوع: تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا   تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا Emptyالسبت سبتمبر 01, 2012 10:47 am

تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 104793180

تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 317455048


تجربة النضال باللغة العربية في أفريقيا (النموذج النيجيري)
تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 760421358
سجلت اللغة العربية حضوراً واضحاً وإنجازات ملموسة في مجتمعات غرب أفريقيا، ويظهر ذلك جليا من خلال عدد من المعالم الحضارية والثقافية التي أفرزتها الثقافة العربية في حياة الأفارقة ومجتمعاتهم، فقد كان لقيام الدولة الإسلامية في >صوكوتو< في مطلع القرن التاسع عشر أثره الفاعل في إحياء الثقافة العربية في منطقة غرب أفريقيا، حيث مكن الإسلام من انتشار اللغة العربية والسعي نحو تعلمها لمحاولة قراءة القرآن الكريم والسنة النبوية، وظهرت الكثير من المؤلفات العلمية باللغة العربية، وأولت تلك الدولة اهتماماً باللغة العربية وخصصت جل إنفاقات بيت المال على نشر الثقافة العربية والإسلامية، وقد أدى هذا الاهتمام إلى ازدهار العلوم وبخاصة علوم التفسير والحديث والفقهه والنحو والصرف والتصوف، وأثرت العربية في اللغات المحلية حيث أصبحت اللغات تكتب بألفاظ عربية كما هي حال >لغة الهوسا <حتى جاء الاستعمار الأوروبي البريطاني العام 1903 م واستبدلها بالحروف اللاتينية·
وعلى الرغم من الهجمات الشرسة والمحاولات الاستمعارية من قوى الهيمنة ومخططات التنصير لقطع الصلة بين المسلمين وتعلم اللغة العربية، من خلال حملات استهداف قوية وضربات متتالية في حاضرتها، قيما بين حرب التغريب من الأعداء من ناحية، وحال تجاهل وعقوق من بعض أبنائها من ناحية أخرى، فإنه لايزال هناك إقبال تلقائي على اللغة العربية لدى المواطنين النيجيريين المسلمين وبحماس ونشاط كبيرين، وبدأت العربية تتجذر في عمق المدن النيجيرية وتؤكد حركة الاستعراب والسعي لاكتسابها، وتتواصل وتتوسع وسط أمواج عاتية تتجاذبها نحو الوأد وظاهرة المستعربين وامتداد حركاتهم النضالية بلغة الضاد في مواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية، فإذا كان المستعرب هو من يطلب العربية، ليصبح لسانه عربيا، فإن المسألة لم تقف عند هذا الحد في جنوب الصحراء الأفريقية، بل أصبحت مسألة تعريب الألسن هاجساً وشغلاً شاغلاً للعلماء المسلمين الأفارقة ويعتبرونه نضالاً باللغة يستميتون لأجله، لأنه جزء لا يتجزأ من إسلامهم، لهذا رأينا جهوداً ذاتية مخلصة تبذل ومساعٍ حثيثة تكرس لفك عجمة مئات بل آلاف الألسن للشباب والناشئة ومن ثم الكهول، ويقوم في هذا العمل بها أكثر من سبعين ألف مدرسة عربية إسلامية على طول نيجيريا وعرضها، وهناك محاولات فرديةوجماعية ودعوات متكررة بإلحاح شديد من أنصار اللغة العربية وروادها إلى إقرار العربية لغة رسمية في البلاد، وتأتي الدعوات لنشر اللغة العربية لتقف أيضا حائط صدِّ في وجه محاولات أخرى تسير على قدم وساق لنشر الثقافة >الانفليفونية< في >نيجيريا<، لتعلب بذلك دوراً مزدوجاً في مواجهة المد الغربي المتزايد داخل البلاد·
معاناة مضاعفة·
ورغم هذه الجهود لا يمكننا القول: إن الحملة التي يخوضها دعاة اللغة العربية في >نيجيريا< تسير من دون معوقات بل على العكس من ذلك فإن هؤلاء تواجههم تحديات مابين داخلية وخارجية، ومن بين تلك التحديات مايلي:

1- أن المدارس العربية التي تعنى بتدريس اللغة تعد على أصابع اليد وأنشئت بجهود ذاتية، وليست بجهود حكومية أو مؤسساتية، ممما كان له تداعيات سلبية في دعم وتمويل تلك المدارس، وبالطبع في القدرة على التجديد والإبداع وابتكار الوسائل ومواكبة الأساليب العصرية التي من شأنها تفعيل رسالة هذه المدارس·

2 - عدم الاعتراف الحكومي بالمدارس العربية، - بالرغم من الجهد المضني الذي يبذله أصحاب المدارس العربية، فإن 98 % منها ليس معترفاً به رسمياً من السلطات الحكومية في البلاد، وخصوصاً في القسم الجنوبي من نيجيريا، وهذا بالطبع له انعكاسات خطيرة على المؤسسات التعليمية وأصحابها وخريجيها، ورغم أن هذا الوضع لم يكن مرضياً لأصحاب المدارس العربية إلا أن الظروف القاهرة أجبرتهم على الرضوخ له، وفي مقدم ذلك مخاوفهم من السيطرة الحكومية الكاملة التي من شأنها المساس برسالتها وأهدافها الإسلامية، إضافة لعدم قدرتهم على الوفاء بالمتطلبات الرسمية للاعتراف الحكومي الذي يستلزم كلفة باهظة·

3- ظاهرة الازدواجية اللغوية - الثقافية - من أبرز المشكلات التي تقابل جهود المستعمربين في نيجيريا ظاهرة الازدواجية الثقافية التي يعيشها المجتمع، ونظرة هذا المجتمع الى المستعربين، فالثقافة السائدة الرسمية في الأوساط الرسمية وبين صفوف النخبة والمثقفين هي الثقافة الإنجليزية >الأنغليفونية<،ولذلك فإن كثيراً من المثقفين بثقافة عربية وفي أي مجال من المجالات إذا لم يكونوا على قدر من الثقافة الإنجليزية التي تؤهلهم لتقديم أنفسهم، فليس لهم حظ في حضور فاعل ومعتبر على الساحة، مهما بلغوا من الكفاءة والتمكن في مجالات تخصصهم·

4 - التغييب المتعمد لرواد الثقافة العربية في الساحة الثقافية، بسبب عدم الاعتراف الحكومي بالمدارس التي تدرِّس العربية، فإن الساحة الثقافية هي الأخرى ترفض الاعتراف بمثقفي اللغة العربية ما جعل المستعمربين يشعرون بشيء من الدونية، ويعيشون حالة من التهميش والاغتراب داخل مجتمعهم·
5- مزاحمة الإنجليزية للعربية أو بتعبير أصح ( مخانفة الإنجليزية للعربية) وملاحقاتها في كل مجالات الحياة، وهو أمر مشهود وطبيعي في مجتمع يعتمد على الإنجليزية، ولا تحفل وسائل الاتصال الجماهيرية فيه بأن تجعل حظا للغة العربية للتعبير عن نفسها، مما لا يمكِّن هذه اللغة أن تنمو، أو يتحسن مستوى المستعربين عن طريق اكتساب مصطلحات ومهارات لغوية جديدة من خلال التعامل اليومي المتعدد·

6- تدني المستوى الاقتصادي: إذ يعدّ الوضع الاقتصادي عاملاً قوياً في تصاعد معاناة رواد العربية في البلاد، فالضغوط الاجتماعية تضاعف من وطأة المعاناة على المستعربين، وهناك أكثر من 70 % من هؤلاء يعيشون في ظروف اجتماعية مالية قاسية جداً ، نظراً لعدم الاعتراف الرسمي بمؤهلاتهم أو قصر مجال عملهم فقط على التدريس في المدارس العربية الدينية الأهلية، كما أن عدم الترحيب بالمتخصصين منهم في مجالات أخرى غير الدينية بسبب النظرة السائدة عنهم عن عدم كفاءتهم وأهليتهم، لأنهم تعلموا بغير لغة العلم، على حد زعمهم، حولّ عدداً من ذوي الاختصاصات مثل الإعلام والهندسة والاقتصاد وغيرها >على الرغم من قلتهم< إلى مدرسين عاديين للعلوم الدينية·

7- مجانية تعليم العربية أو (شبه المجاني) لضمان الإقبال عليها >في ظل الأوضاع العامة للعربية والمستعربين< جلب على المدارس والمدرسين تداعيات سيئة للغاية، فمجانية التعليم العربي كان لها تأثيرها على تواضع أجور المدرسين، ونتيجة لذلك أضعفت عطاءات هؤلاء المدرسين وتسبب ذلك في ظهور مشكلات كثيرة بين مؤسسي المدارس العربية، أهمها أنهم يعتمدون في تسديد المرتبات على الهيئات الخيرية وطرق أبواب الأثرياء على رغم مما في ذلك من مشقة ومذلة، وسلبيات·

8- عدم وجود وسائل الاتصال بالعربية، لأن فقدان الوسائل المعينة القدرات الاتصالية يعد المشكلة الكبرى، نظرا لشدة الحاجة إليها، على الرغم من وجود أعداد هائلة من طلبة العلم والاساتذة الذين يتشوقون الى ذلك، فوجود منبر إعلامي باللغة العربية يسهم في توحيد الفكر والرأى العام لهذه الشريحة، إضافة إلى ذلك ليس هناك مطابع ودور نشر عربية ، الأمر الذي يشكل عائقا لنشر المحاولات العلمية والإبداعية، فعلى سبيل المثال هناك جهود من بعض الأساتذة في تأليف بعض الكتب والقواميس اللغوية لطلاب المدارس العربية كا>القاموس الثنائي < (عربي /هوسا) وآخر (هوسا / عربي) للدكتور >محمد الطاهر داود< وهو عمل مضى عليه أكثر من عشر سنوات وحتى الآن لم يتم نشره، لارتفاع كلفة النشر المطلوبة في دور النشر في البلاد العربية، بالإضافة إلى أن نشره محلياً يحتاج إلى بعض الخدمات اللازمة لإخراج مثل هذه القواميس، وهناك كتاب آخر في مبادئ تعليم اللغة العربية وغيرها من الأعمال التي كلفت أصحابها الكثير من الوقت والجهد، وفي النهاية لا يستطعون أن نشرها، وهذا ماجعل الكثير منهم يتوقف عن الاستمرار<·

9- الدور السلبي لبعض الجاليات العربية:، وقد يكون من المستغرب أن هناك بعضا من العرب أنفسهم ساهموا في تراجع المدّ العربي في نيجيريا بسبب الموقف السلبي الذي اتخذوه حيال الجماهير النيجيرية الشغوفة بالإسلام وبحب العربية، فبعض الجاليات العربية المقيمة على أرض >نيجيريا< لم يكن لهم تفاعل إيجابي مع الجهود المحلية لنشر العربية والترويج لها، بل يتهربون من كل دعوة للغة العربية ويزهدون في إظهار أنفسهم عرباً فضلاً عن نصرة العربية ، أو تشجيع القائمين على نشرها ، مع العلم أنه بإمكانهم القيام بدور فاعل ملموس في هذا المجال ، فأمامهم فرص كثرية وكبيرة مثل الدعم المادي وتقديم الجوائز والحوافز، لأن لديهم إمكانات هائلة لكون بعضهم تجاراً ورجال أعمال·
سبيل الخلاص:

وإذا كان هذا بعضا من معاناة المستعربين في >نيجيريا<، فإنني أرى كأحد المهتمين والمعنيين بهذا المجال أن الحاجة ملحة لتقديم المساعدة لهؤلاء في مهمتهم لنشر لغة القرآن في تلك البلاد التي تقع في غرب أفريقيا، وعلى رأس المساعدات المطلوبة إيجاد وسيلة اتصال جماهيرية يمكن من خلالها مخاطبة المتحدثين بالعربية، وتقديم ثقافة مشتركة لهم، وأوكد على أن الصحيفة اليومية هي الأنسب لمخاطبة هذه الشريحة، وفي الوقت نفسه فإن الصحافيين العرب مدعوون لمزيد من الاتصال برواد التعريب في >نيجيريا< ولمزيد من التفاعل معهم، ولا يقل ذلك أهمية عن إنشاء النوادي والمراكز الثقافية، وزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لأبناء نيجيريا من البلاد العربية، حيث تعد هذه المنح من أكبر وأعظم العوامل في توسيع قاعدة المتحدثين بالعربية، وأخيراً فإنه من المهم تعميق عرى العلاقات بين الجامعات النيجيرية ممثلة في أقسام اللغة العربية ونظيراتها في البلاد العربية·

بقلم الكاتب: الخضر عبد الباقي محمد


تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 752600421
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mohamed LASBET
مديــــر المنتدى
مديــــر المنتدى
Mohamed LASBET


تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 344501077
تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 142703655
تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 273834376
تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 420961436 احترام قوانين المنتدى احترام قوانين المنتدى : 100%
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 234
تاريخ الميلاد : 28/08/1991
تاريخ التسجيل : 28/12/2011
العمر : 32

تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا   تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا Emptyالسبت سبتمبر 01, 2012 1:01 pm

ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا ***** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر



تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا 222397336
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تجربة النضال باللغة العربية في إفريقيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثقافة الدول العربية
» انتشار اللغة العربية في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الواد الأخضر :: منتديات اللغة والادبيات :: منتديات اللغة العربية-
انتقل الى: